السلام عليكم و رحمة الله و بركاته اذا استعصى عليك أمر أو صعب عليك حل مشكل ما مثلا مراجعة لامتحان أو حل مشكل معين فاليك الحل الناجح و الذي جربته بنفسي أنا و جدت الحل في ذات اليوم الذي طبقت فيه التجربة و الحمد لله يالله بسم الله :
بعد الاستيقاظ لصلاة الفجر و الفراغ منها و من الذكر و الدعاء امسك المصحف الشريف افتحه و أول آية من آيات الذكر الحكيم تصادفك تأملها و حاول معرفة معناها و تفسيرها و انشرها على المحيطين بك أو على النت المهم و سوف ترى النتيجة بإذن الله للأمانة سمعت المعلومة القيمة جدا من برنامج رياض الجنة في قناة الناس للدكتور وجدي غنيم يستضيف الدكتورين صلاح سلطان و عمر كافي جزاهما الله خيرا على الأمة و الله وددت أن تشاركوني تفسير هذه الآية الكريمة و التي أدعو الله أن تكون حلا للمشكل الذي أرجو منكم الدعاء لي أن أتصرف فيه بما يرضي الله عز و جل.
قال تعالى : « و انطلق الملأ منهم أن امشوا و اصبروا على ءالهتكم إن هذا لشيء يراد» سورة ص الآية 6.
و هذا تفسيرها:
«و انطلق الملأ منهم» أي سادتهم و قادتهم و رؤساؤهم و كبراؤهم قائلين «امشوا» أي استمروا على دينكم «و اصبروا على آلهتكم» و لا تستجيبوا لما يدعوكم اليه محمد من التوحيد و قوله تعالى: « إن هذا لشيء يراد» قال ابن جريران هذا الذي يدعونا اليه محمد صلى الله عليه و على آله و سلم من التوحيد لشيء يريد به الشرف عليكم و الاستعلاء و أن يكون له منكم أتباع و لسنا نجيبه اليه ذكر سبب نزول هذه الآيات الكريمات قال ابن سدي ان أناسا من قريش اجتمعوا فيهم أبو جهل بن هشام و العاص بن وائل و الأسود ابن المطلب و الأسود بن عبد يغوث في نفر من مشيخة قريش فقال بعضهم لبعض انطلقوا بنا الى أبي طالب فلنكلمه فيه فلينصفنا منه فليكف عن شتم آلهتنا و ندعه و الهه الذي يعبده فإنا نخاف أن يموت هذا الشيخ فيكون منا اليه شيء فتعيرنا به العرب يقولون تركوه حتى إذا مات عنه تناولوه فبعثوا رجلا منهم يقال له المطلب فاستأذن لهم على أبي طالب فقال هؤلاء مشيخة قومك و سراتهم يستأذنون عليك قال أدخلهم فلما دخلوا قالوا يا أبا طالب أنت كبيرنا و سيدنا فانصفنا من ابن أخيك فمره فليكف عن شتم آلهتنا ندعه و الهه قال فبعث اليه أبو طالب فلما دخل عليه رسول الله صلى الله عليه و على آله و سلم قال يا بن أخي هؤلاء مشيخة قومك و سراتهم و قد سألوك أن تطف عن سب آلهتهم و يدعوك و الهك قال صلى الله عليه و على آله و سلم:« يا عم أفلا أدعوهم الى ماهو خير لهم؟» قال: « و الام تدعوهم؟» قال صلى الله عليه وسلم : «أدعوهم أن يتكلموا بكلمة تدين لهم بها العرب و يملكون بها العجم» فقال أبو جهل لعنه الله من بين القوم و ما هي وأبيك لنعطينكها و عشر أمثالها قال صلى الله عليه وسلم :«تقولون لا اله الا الله » فنفروا و قالوا سلنا غيرها قال صلى الله عليه وسلم :« لو جئتموني بالشمس حتى تضعوها في يدي ما سألتكم غيرها» فقاموا من عنده غضابا فقالوا «و الله لنشتمنك أنت و الهك الذي أمرك بهذا» و انطلق الملأ منهم «أن امشوا و اصبروا على آلهتكم ان هذا لشيء يراد» و رواه ابن أبي حاتم و ابن جرير وزاد فلما خرجوا دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عمه الى قول لا اله الا الله فأبى و قال بل على دين الأسياخ فنزلت : « إنك لا تهدي من أحببت ». تفسيرابن كثير
بعد الاستيقاظ لصلاة الفجر و الفراغ منها و من الذكر و الدعاء امسك المصحف الشريف افتحه و أول آية من آيات الذكر الحكيم تصادفك تأملها و حاول معرفة معناها و تفسيرها و انشرها على المحيطين بك أو على النت المهم و سوف ترى النتيجة بإذن الله للأمانة سمعت المعلومة القيمة جدا من برنامج رياض الجنة في قناة الناس للدكتور وجدي غنيم يستضيف الدكتورين صلاح سلطان و عمر كافي جزاهما الله خيرا على الأمة و الله وددت أن تشاركوني تفسير هذه الآية الكريمة و التي أدعو الله أن تكون حلا للمشكل الذي أرجو منكم الدعاء لي أن أتصرف فيه بما يرضي الله عز و جل.
قال تعالى : « و انطلق الملأ منهم أن امشوا و اصبروا على ءالهتكم إن هذا لشيء يراد» سورة ص الآية 6.
و هذا تفسيرها:
«و انطلق الملأ منهم» أي سادتهم و قادتهم و رؤساؤهم و كبراؤهم قائلين «امشوا» أي استمروا على دينكم «و اصبروا على آلهتكم» و لا تستجيبوا لما يدعوكم اليه محمد من التوحيد و قوله تعالى: « إن هذا لشيء يراد» قال ابن جريران هذا الذي يدعونا اليه محمد صلى الله عليه و على آله و سلم من التوحيد لشيء يريد به الشرف عليكم و الاستعلاء و أن يكون له منكم أتباع و لسنا نجيبه اليه ذكر سبب نزول هذه الآيات الكريمات قال ابن سدي ان أناسا من قريش اجتمعوا فيهم أبو جهل بن هشام و العاص بن وائل و الأسود ابن المطلب و الأسود بن عبد يغوث في نفر من مشيخة قريش فقال بعضهم لبعض انطلقوا بنا الى أبي طالب فلنكلمه فيه فلينصفنا منه فليكف عن شتم آلهتنا و ندعه و الهه الذي يعبده فإنا نخاف أن يموت هذا الشيخ فيكون منا اليه شيء فتعيرنا به العرب يقولون تركوه حتى إذا مات عنه تناولوه فبعثوا رجلا منهم يقال له المطلب فاستأذن لهم على أبي طالب فقال هؤلاء مشيخة قومك و سراتهم يستأذنون عليك قال أدخلهم فلما دخلوا قالوا يا أبا طالب أنت كبيرنا و سيدنا فانصفنا من ابن أخيك فمره فليكف عن شتم آلهتنا ندعه و الهه قال فبعث اليه أبو طالب فلما دخل عليه رسول الله صلى الله عليه و على آله و سلم قال يا بن أخي هؤلاء مشيخة قومك و سراتهم و قد سألوك أن تطف عن سب آلهتهم و يدعوك و الهك قال صلى الله عليه و على آله و سلم:« يا عم أفلا أدعوهم الى ماهو خير لهم؟» قال: « و الام تدعوهم؟» قال صلى الله عليه وسلم : «أدعوهم أن يتكلموا بكلمة تدين لهم بها العرب و يملكون بها العجم» فقال أبو جهل لعنه الله من بين القوم و ما هي وأبيك لنعطينكها و عشر أمثالها قال صلى الله عليه وسلم :«تقولون لا اله الا الله » فنفروا و قالوا سلنا غيرها قال صلى الله عليه وسلم :« لو جئتموني بالشمس حتى تضعوها في يدي ما سألتكم غيرها» فقاموا من عنده غضابا فقالوا «و الله لنشتمنك أنت و الهك الذي أمرك بهذا» و انطلق الملأ منهم «أن امشوا و اصبروا على آلهتكم ان هذا لشيء يراد» و رواه ابن أبي حاتم و ابن جرير وزاد فلما خرجوا دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عمه الى قول لا اله الا الله فأبى و قال بل على دين الأسياخ فنزلت : « إنك لا تهدي من أحببت ». تفسيرابن كثير